في يونيو 2023، عندما قدم تيم كوك نظارة فيجن برو قال: "تماماً كما كان جهاز Mac نافذتنا للحوسبة الشخصية، و iPhone للحوسبة المحمولة، فإن نظارة فيجن برو هي نافذتنا للحوسبة المكانية."

إذا فعلت شركة آبل لنظارات الواقع الافتراضي والمعزز ما فعله آيفون بالهواتف الذكية، فسيكون مارك زوكربيرج هو الخاسر الأكبر.

في يوم الثلاثاء، شارك زوكربيرج مقطع فيديو على انستاغرام يقارن بين ميتا كويست 3 و نظارة فيجن برو، ووجد أن كويست 3 ليست فقط أفضل من حيث السعر ولكنها المنتج الأفضل على الإطلاق. فعلى الرغم من كونها أقل تكلفة بـ 7 مرات، إلا أنها أكثر راحة، فوزنها أقل بـ 120 جراماً ولا توجد أسلاك تعترض طريقك عند التحرك.

مجال رؤية كويست أوسع، والشاشة أكثر سطوعاً، وتتبع اليد أكثر دقة. على الرغم من أنه يعترف بأن تتبع العين في فيجن برو رائع جداً وسيعيده إلى كويست في المستقبل.

تتمتع شاشة آبل بدقة أعلى لكنه فوجئ بـ "المقايضات" التي كان على آبل القيام بها للتضحية بالراحة وأشياء أخرى كثيرة.

بشكل عام، يعتقد مارك أن كل شركة لديها قرارات تصميم مختلفة، لكن كويست 3 أفضل بالنسبة للغالبية العظمى من المهام التي يستخدم الأشخاص الواقع المختلط من أجلها.

من سيكون القائد في الجيل القادم من الحوسبة؟

لا، لا تتوقع أن يعمل زوكربيرغ في مراجعة وتقييم نظارات VR/AR ويترك الساحة لتيم كوك لقيادة الجيل الجديد من الحوسبة. الفيديو الذي تبلغ مدته 4 دقائق لم يقم به ليخبرنا عن ميزات كويست 3 و فيجن برو فهناك الكثير من المراجعين المحايدين للقيام بذلك.

لكن هذا الاهتمام الكبير، الذي حظيت به فيجن برو، يضغط على ميتا التي كانت الرائدة في سماعات الواقع الافتراضي لفترة من الزمن والآن يرى الجميع تقريباً أن آبل في طريقها إلى أن تنتزع منها هذه الريادة.

يريد زوكربيرج تخفيف التوقعات بشأن الريادة المحتملة لشركة أبل. لذا فهو يعارض الافتراض الشائع بأن شركة أبل ستقود أي سوق تدخله. لذلك يستشهد بالماضي لدعم موقفه. فكل جيل من الحوسبة لديه نموذج مفتوح ونموذج مغلق. ونعم، في عصر الحوسبة المحمولة، انتصر نموذج أبل المغلق. ولكن في عصر حوسبة الكمبيوتر الشخصي، كان نموذج مايكروسوفت المفتوح هو الفائز. في هذا الجيل القادم، سيكون نموذج ميتا المفتوح هو الفائز أيضاً.

وأنهى مارك الفيديو بقوله: المستقبل لم يُكتب بعد و"أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي اختراعه".