دراسة تبين أن العمل ضمن الميتافيرس مرهق وأقل إنتاجية

بقلم:   جاد طرابيشي           |  June 20, 2022

مارك سماعات الرأس

أمضى 18 شخصاً أسبوعاً يمارسون فيه عملهم من خلال الميتافيرس؛ فانسحب منهم 2 منذ الساعات الأولى ولم يستطيعوا تحمل مشقة العمل في الميتافيرس وقال الباقون أنهم يشعرون بالإحباط وأن عيونهم تؤلمهم.

أجرى الدراسة مجموعة من الباحثين بالتعاون مع مايكروسوفت وذلك لدراسة أثر العمل في الواقع الافتراضي على صحة العاملين وانتاجيتهم. والأشخاص الذين خضعوا للتجربة هم من موظفي الجامعة وقد بنيت لهم بيئة افتراضية تشابه مكاتبهم واستخدموا سماعات الرأس Oculus Quest 2.

اشتكى من استطاعوا إكمال التجربة من ثقل السماعات وآلام في العيون والكثير من الملل, كما لوحظ أن إنتاجيتهم قد انخفضت وأنهم فقدو الكثير من المتعة التي يجدونها في ممارسة عملهم بالطريقة العادية. رغم أنهم كانوا يُعطون 45 دقيقة كل يوم كفترة استراحة خارج الميتافيرس.

رغم الضجة التي أثارها الميتافيرس منذ إعلان مارك زوغربيرغ تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا. فقد بنى الكثيرون آمالاً كبيرة على مستقبل العمل والاجتماعات داخل الميتافيرس؛ لكن هذه الدراسة تشير إلى أن التقنيات الحالية لا تسمح ببناء تجربة عمل جيدة ومنتجة في بيئة العمل الافتراضية مقارنة بالبيئة المادية الطبيعية.

خلصت الدراسة إلى أن تطور التقنيات سيسمح ببناء تجربة عمل أفضل وربما تساعد هذه الدراسة الشركات في تطوير عوالم ميتافيرس أكثر قابلية للاستخدام الفعلي. فتسليط الضوء على أوجه القصور الحالية هي الطريقة السليمة لإحراز تقدم في هذا المجال وليس الدعايات وإقناع الناس بالمؤثرات البصرية ليُصابوا بإحباط كبير عندما يدخلون التجربة الميتافيرسية.

للاطلاع على الدراسة كاملة من هنا.


مشاركة