نشرت العديد من الصحف أن بعض ممن اشترى نظارة آبل فيجن برو قاموا بإعادتها للشركة وذلك بسبب عدم رضاهم عنها ولم يكن السعر الباهظ البالغ 3500 دولار هو السبب.
وقد تتبعت الصحف منشورات العديد منهم على منصة إكس في حين لم يتم الحصول على معلومات رسمية عن عدد من أعادوها ونسبتهم؛ ويمكن القول أن الأسباب الأكثر شيوعاً يمكن حصرها بنوعين:
1- عدم الراحة
وجدها البعض غير مريحة بسبب الوزن والثقل على الرأس و البعض الآخر عانى من احمرار وجفاف العين؛ منهم من عانى من الأعراض بعد استخدامها لمدة طويلة والبعض عانى منها بعد بضعة دقائق فقط.
2- الإنتاجية
لم يجد البعض أنها جهاز جيد لزيادة الإنتاجية كما روجت آبل بكثرة؛ فتوزيع الشاشات أمامنا والتنقل السهل بينها شيء جميل لكن في الواقع أثناء العمل نواجه مشاكل كبيرة منها صعوبة الكتابة؛ فالكتابة في الهواء ليست أمراً سهلاً كما أن النظارة ترتكب أخطاء في تتبع حركة اليد وخاصة عند الإضاءة الضعيفة مما يجعل العمل باستخدامها مزعج حقاً.
كنا نعرف
آبل كانت منذ البداية قد بينت أن هذا ممكن وقدمته على شكل نصيحة على موقعها؛ إذ نصحت المستخدمين بالابتعاد عنها إذا ما أحسوا بأعراض الدوار وأوجاع في الرأس وهذا ليس حكراً عليها فقط فكل نظارات الواقع الافتراضي والمعزز قد تسبب هذه الأعراض.
يختلف تأثير هذه النظارات من شخص لآخر وفي دراسة أجرتها مايكروسوفت مع عدد من الجامعات العام الماضي لمعرفة إن كان استخدام مثل هذه النظارات يزيد الإنتاجية؛ وجد الباحثون أن ذلك ينقصها ولايزيدها؛ لكن اللافت أن اثنين ممن دخلوا التجربة لم يتمكنوا من إكمالها فبعد عدة دقائق بدأت أعراض الغثيان والتعب تبدو عليهم.