من الواضح أن كويست 3 قد وضعت كاميرات في الجزء الأمامي للنظارة معلنة انتقالها لمرحلة جديدة وهي الواقع المختلط. فلم يعد المستخدم مضطراً للانعزال عن محيطه أثناء استخدام النظارة بفضل كاميرتين وحساس للعمق يتم تصوير البيئة المحيطة ونقلها للنظارة حتى يتفاعل المستخدم مع محيطه ويتمكن من استخدام بيئته في الألعاب والتطبيقات كأن يضع الكتب التي يتصفحها على الطاولة أمامه أو يجعل البوكيمون في لعبة البوكيمونات تتحرك في بيئته مراعية فيزياء المكان.
لكن هذه الإضافة قد لاتكون مناسبة للجميع بشكلها الحالي فقدراتها مازالت محدودة جداً وتتطلب تطبيقات تحتاج قدرات حسابية كبيرة لتبدو مقنعة. هنا نستعرض الفرق بين كويست2 وكويست 3 لتستطيع أن تقرر أي النظارات قد تناسبك أكثر ولتبقى على اطلاع بما تضيفه ميتا على جهازها الجديد للواقع الافتراضي والمختلط.
1- أفضل أداء وأفضل عرض
في كويست 2 دقة شاشة العرض لكل عين تبلغ 1832 × 1920، لكنها أكثر دقة في كويست 3 إذ تبلغ 2064 × 2208. لذلك تبدو الألعاب أكثر جودة وستعمل كويست 3 بشكل أفضل بفضل معدل التحديث البالغ 90 هرتز (120 هرتز في بعض الحالات) مقارنة بمعدل تحديث كويست 2 الذي يتراوح بين 72 هرتز إلى 90 هرتز.
كما أن كويست 3 مزودة بالجيل الثاني من معالج كوالكوم سناب دراغون XR2 الذي سيجعل أداء الرسوميات أسرع مرتين من كويست 2 التي تستخدم الجيل الأول.
2- الراحة في الاستخدام: أصغر وأخف
كويست 3 أقل حجماً وأنحف من كويست 2 لكن وزنها قد زاد قليلاً وهذا ربما قد يزعج المستخدمين الذين يريدون لهذه النظارة أن تصبح أخف؛ فقد أصبح وزنها 515 غرام بعد أن كان في كويست2 508 غرام. كما أن وحدات التحكم (مقابض اليدين) أصبحت أصغر من ذي قبل و أخف وزناً وأكثر راحة في الإمساك بها.
3- مساحة التخزين
تقدم كويست 3 إصدار بمساحة تخزين 512 غيغا في حين الإصدار الأساسي 128 غيغا فإذا كنت تخطط لتنزيل الكثير من الألعاب على النظارة فأصبح ذلك ممكن باستخدام الإصدار المناسب.
4- السعر
سعر كويست2 يبلغ 300 دولار بينما كويست 3 هو 500 دولار للإصدار الأساسي؛ فاختيار كويست 2 قد يوفر 200 دولار
5- لا تهتم بالواقع المختلط
ليس لديك ألعاب في الواقع المختلط ولا تحتاج لرؤية البيئة المحيطة أثناء استخدامك النظارة فكويست 2 قد تكون خيار أنسب لك.
في النهاية من الصعب أن نتجه لشراء جهاز بعد إصدار جهاز أحدث منه؛ لكن يجب معرفة ماذا يقدم الجهاز الجديد الذي قد لا يكون مفيداً لبعض الأشخاص الذين يستخدمون النظارات لأعمال محددة لا تتطلب بالضرورة ترقيات جديدة.
