أعلنت ميتا رسمياً عن نظارتها للواقع الافتراضي والمختلط ميتا كويست3 التي لم تعد تنافس الإصدار السابق كويست 2 أو كويست برو بل تنافس نظارة أبل الجديدة فيجن برو.

أبرز الأشياء التي فرضتها المنافسة هي انتقال كويست3 إلى الواقع المختلط فأصبح من الممكن أن يختار المستخدم بين الواقع الإفتراضي أو المختلط؛ وتم تزويد النظارة الجديدة بكاميرتين وحساس للعمق لكي تقوم بمسح البيئة المحيطة ونقلها للنظارة بحيث يمكن تمييز الأشياء المحيطة بالمستخدم وجعل الألعاب أو التطبيقات تتفاعل مع المحيط بسلاسة؛ فيمكن مثلاً أن نلعب الورق على الطاولة أمامنا أو نضع رقعة الشطرنج على الحائط أو نعرض المباراة على السقف.

يعد هذا التطوير أهم ميزة جديدة في ميتا كويست3 وإن كان الواقع المختلط يطلب مزيداً من العمل ليبدو مقنعاً لكن ميتا قد خطت الخطوة ودخلت في منافسة مباشرة مع فيجن برو.

باقي المزايا الجديدة هي تطوير لقدرات ميتا كويست 2 فالشاشة لكل عين زادت دقة عرضها وأصبحت 2064*2280 بعد أن كانت في كويست 2 1832*1922. كما أن كويست 3 تستخدم معالج سناب دراغون XR2 وهي أول منتج يستخدم هذا المعالج التي تقول كوالكم أنه أكثر فعالية من XR1 بمرة ونصف وتقول ميتا أن المعالجة الرسومية مع هذا المعالج أصبحت أفضل بمرتين لكنها ماتزال بعيدة عن قدرات المعالجة الرسومية المتوفرة في الكمبيوترات وبالتالي مازالت الألعاب على الكمبيوتر تبدو أكثر جاذبية.

رغم هذه التطويرات التي تتطلب طاقة أكبر فقد حافظت ميتا على مدة استخدام البطارية والتي تبلغ ساعتين وثلث في المتوسط. وأجرت ميتا تعديلات على الأربطة المحيطة بالرأس لتصبح أكثر راحة؛ كما أن النظارة أصبحت أقل حجماً بقليل لكن وزنها زاد قليلاً فأصبح 515 غرام بعد أن كان 503 غرام.

كما جرى بعض التطوير على مقابض اليد فأصبحت أكثر راحة وأضافت ميتا بعض المستشعرات لتتبع حركات اليد كما قامت ميتا أيضاً بحعل الكاميرات تتبع حركات اليد كما فعلت أبل تماماً وكأنها تمهد الطريق لإزالة متحكمات اليد في الإصدارات التالية.

لم تقدم أي شيء على مستوى تتبع حركة العين كما في نظارة فيجن برو التي تتبع حركة عين المستخدم وتعرف إلى ماذا ينظر على الشاشة أمامه أو في البيئة المحيطة؛ لكن يجب التذكير أن سعر ميتا كويست 3 هو 500 دولار فقط بينما سعر فيجن برو 3500 دولار.