أثارت الأخبار التي أعلنتها غوغل عن مشروع أسترا في مؤتمرها الأخير ثم شراكتها مع ماجيك ليب Magic Leap في تقنية الواقع المعزز المزيد من الشكوك عن نيتها العودة إلى صناعة نظارات ذكية.
فمن جهة مشروع أسترا يماثل ما كانت تطمح إليه غوغل من نظارتها الذكية، المشروع الذي بدء عام 2012 وانتهى عام 2015، وكان يهدف أن تستطيع النظارة أن تخبرنا عن أي شيء نراه أمامنا، وهو فعلاً ما يفعله استرا فيكفي النظر إلى بناء أو شارع وطرح الأسئلة عنه ليأتي بالإجابات.
وبعد هذا الإعلان، تمت الشراكة بين غوغل وماجيك ليب وهي شركة رائدة في صناعة بصريات الواقع المعزز، رغم أن هدف الشراكة لم يذكر تطوير نظارات ذكية لكنه قال أن غوغل ستستفيد من خبرات ماجيك ليب في البصريات والتصنيع، و الأخيرة ستستفيد من خبرة غوغل في المنصات والتطبيقات، مما لايدع المجال للكثير من الشك حول الهدف النهائي المتمثل بصناعة نظارة ذكية.
يشير مشروع أسترا وشراكة ماجيك ليب إلى أن غوغل ربما تستعد لاستعادة مكانتها في سباق الواقع المعزز. يمكن أن توفر هذه النظارات الذكية الجديدة تجربة AR أكثر تطوراً وتكاملاً مقارنة بنظارات ميتا ري-بان الذكية وربما قد تذهب إلى صناعة نظارات تنافس نظارات الواقع المختلط ميتا كويست و الواقع المعزز مثل آبل فيجن برو.
الوقت وحده سيحدد إن كانت غوغل ستعيد إحياء مشروع نظارات غوغل، ولكن من المؤكد أن هناك منتج جديد يتعلق بالواقع المعزز تحضر جوجل لإطلاقه .