ظهر إيلون ماسك ومارك زوغربيرغ مع يوتيوبر التكنولوجيا ليكس فريدمان الحائز على حزام في المبارزة يتدربون على المبارات التي دعا فيها ماسك زوغربيرغ للنزال ووافق الأخير طالبا تحديد المكان.

لم يتم حسم الأمر وربما المبارزة الجسدية لن تجري لكن سبب هذه المبارزة كان هو انتشار الأخبار عن قرب إطلاق ميتا لتطبيق جديد اسمه ثريدز Threads لتبادل الرسائل القصيرة والذي سينافس تويتر بشكل مباشر.

تأكد الأمر ويبدو أن التطبيق الملحق بانستغرام سيتم إطلاقه يوم الخميس القادم 6 يوليو-تموز لأنه تم تحميله على أبل ستور وتشير الملاحظة المرفقة به أن الحسابات التي تتم متابعتها على الانستغرام ستبقى متابعة على التطبيق الجديد.

ورغم ارتباط التطبيق بانستغرام إلا أنه سيعمل كتطبيق مستقل وستكون العلاقة بينه وبين الانستغرام بعد أول استخدام مثل علاقة انستغرام مع فيسبوك فالإدارة مازالت مركزية للمنصتين لكن عمل هذه التطبيقات يبدو من الخارج مستقل عن بعضها البعض.

هجرة تويتر

انتشرت أخبار كثيرة عن لجوء المستخدمين إلى منصات منافسة لتويتر منذ تولي إيلون ماسك إدارته لكن رغم ازدهار بعض المنصات المنافسة مثل ماستودون و بلوسكاي لكن ماسك يؤكد أن التفاعل على منصة تويتر قد ازداد بشكل غير مسبوق.

من المؤكد أن التطبيقات المنافسة صغيرة جداً وتحتاج الكثير لتبلغ عدد مستخدمي تويتر لكن تطبيق ثريدز الجديد سيبدأ يومه الأول بعدد مستخدمين قد يتخطى عدد مستخدمي تويتر لأن أي شخص يملك حساب على انستغرام-الذي فيه عدد مستخدمين أكثر بكثير من تويتر- سيملك حساب بنفس المعرف @ ونفس الاسم على تطبيق ثريدز وسيتمكن من متابعة من يتابعه على انستغرام دون أي جهد مما يجعل التطبيق يبدأ كبيراً ويتخطى مراحل النمو الصعبة التي تواجهها هذه التطبيقات.

لكن هذا لايضمن نجاح التطبيق في جعل المستخدمين يتفاعلون عليه ويستبدلون تويتر به؛ فلكل منصة نكهة خاصة لمن يستخدمها وربما لن يرغب الكثيرون بجعل كل منابرهم للتواصل الاجتماعي في يد جهة واحد؛ فإن غضبت عليك ميتا ربما يحذفون حساباتك كلها عن ثريدز وإنستا وفيسبوك وواتساب وهنا يحضرنا قول الشاعر العربي مستبدلين بنو تميم بـ ميتا: "إذا غضبت عليك ميتا حسبت الناس كلهم غضابا" وهذا مايجعلنا متأكدين أن تويتر مازال لديه الكثير من المقومات ليبقى ويتمدد.