نسبة ثاني أكسيد الكربون داخل المنزل أعلى بكثير من نسبته في الهواء الطلق، وهذا يمثل مصدر قلق صحي متزايد، خاصة في المناطق الحضرية حيث يقضي الناس أكثر من 80٪ من وقتهم في الداخل.
لذا طور باحثون في جامعة بينجهامبتون نباتات اصطناعية للمنزل، تحاكي الطبيعية، و تعمل على تنقية الهواء المنزلي من خلال تحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى أوكسجين، كما تقوم بتوليد القليل من الكهرباء كمنتج ثانوي.
تتألف كل نبتة من 5 أوراق صناعية، تحتوي كل منها على خمس خلايا شمسية بيولوجية مصنوعة من بكتريا حية قادرة على القيام بعملية التركيب الضوئي. وتستخدم الضوء الداخلي لدفع عملية التركيب الضوئي، ويتم تغذيتها بالماء والمواد المغذية من خلال نظام يحاكي أنظمة النباتات، إذ يتحرك السائل عبر أنبوب ضيق ساحباً الماء والمغذيات من خزان إلى الخلايا الشمسية البيولوجية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "الأنظمة المستدامة المتقدمة" يمكن لهذه النباتات أن تحقق انخفاضا ًبنسبة 90٪ في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة، كما تُنتج الأكسجين، وبسبب الخلايا الشمسية المدمجة في البكتريا ينتج عنها طاقة ضعيفة جداً تبلغ حوالي 140 ميكرواط، لكن الباحثون يسعون لزيادة هذه الطاقة واستخدام نظام تخزين كالبطاريات أو المكثفات الفائقة لتخزينها واستخدامها لاحقاً.