قد تؤدي الحلول البسيطة إلى نتائج مذهلة، هذا ما أثبته باحثون من جامعة أوتاوا الكندية من خلال وضعهم سطوح عاكسة بيضاء أسفل الألواح الشمسية، بحيث يرتد المزيد من الضوء إلى الألواح مما أدى إلى زيادة الطاقة التي تنتجها بنسبة 4.5%.
ويلعب مكان السطح العاكس دوراً مهماً في ذلك، فقد وجدوا أنه من الأفضل وضعها تحت اللوح مباشرة وليس بين صفوف الألواح، ذلك أن الألواح الشمسية ثنائية الجانب تمتص ضوء الشمس من كلا الجانبين.
رغم أن تكنولوجيا الخلايا الشمسية بدأت منذ زمن بعيد واستخدمت تجارياً أول مرة في عام 1954 إلاً أن الخلايا ثنائية الجانب ظهرت لأول مرة في السبعينيات لتحقق أقصى استفادة من أشعة الشمس في المكان التي تستخدم فيه.
وتزيد الخلايا ثنائية الجانب الطاقة المنتجة من الألواح حوالي 20% وباستخدام العاكسات تحتها تزداد هذه النسبة بمقدار 4.5% وهي زيادة مهمة مقارنة ببساطة إضافة ألواح عاكسة.
تتجه البلدان إلى الطاقة الشمسية لتنويع موارد الطاقة المتجددة، ورغم أن الدول الأكثر اهتماماً بها ليست الدول المشمسة بسبب تكلفتها العالية غالباً، إلاّ أن تناقص كلفتها وزيادة فعاليتها بمثل هذه الابتكارات الفعالة أمراً حيوياً لتبني أوسع لها.