فرانسيس هاوغن مديرة المحتوى سابقاً في فيسبوك والتي استقالت في آيار 2021 وأخذت معها آلاف الوثائق التي تكشف أن فيسبوك والتطبيقات الأخرى التابعة له مثل إنستغرام، به الكثير من العيوب التي تسبب أضرارا واسعة خصوصاً على المراهقين.

قالت مجدداً في مقابلة مع بلومبرغ أن الفيسبوك تشجع المحتوى الضار لأنه أكثر إثارة للجدل ورغم محاولاتها لمدة سنتين لتغيير استراتيجية الشركة إلا أنها لم تنجح فكل اهتمام مارك هو زيادة تفاعل المستخدمين على موقع الشركة. و المحتوى الضار يدعو للتفاعل أكثر لذلك فهو يعرقل أي خطوات جدية لمعالجته.

وأشارت أن مارك محاط بأشخاص منذ أن كان في التاسعة عشرة من عمره وهم يخبروه أنه يقوم بعمل رائع ويمكننا التحدث كثيراً عن سلبياته كشخص لكن ذلك لن يجعله يتعافى بشكل أسرع.

عندما تم سؤالها عما إذا كان ينبغي على زوكربيرج المغادرة، قالت: "لا أعتقد أن الشركة يمكن أن تتعافى طالما أنه قائدها".