توصل باحثون أمريكيون بناءً على صور أقمار صناعية ملتقطة حديثاً إلى أن روسيا تنشر نوع جديد من الصواريخ النووية التي تعمل أيضاً بالوقود النووي.

وكان الرئيس الروسي بوتين قد كشف عن هذا المشروع عام 2018، إذ أعلن عن نجاح اختبار صاروخ كروز بوريفيستنيك 9M730 Burevestnik النووي والعامل بالطاقة النووية، وقال عنه أنه "لا يقهر" وأكد أن الصاروخ قادر على هزيمة جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي ومداه غير محدود.

ويمكن للصاروخ أن يحلق على ارتفاع بين 50 إلى 100 متر فقط مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي اعتراضه، ووفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يمكن أن يصل مدى الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية 20 ألف كيلومتر ما يجعلها قادرة على استهداف أي نقطة على سطح الأرض.

وقد أكد الباحثون أن الصور التي التقطت في 26 يوليو/تموز تؤكد أن روسيا قامت بنشر صواريخ من نوع بوريفيستنيك في منطقة مخصصة لتخزين وإطلاق الرؤوس النووية شمال موسكو بحوالي 500 كيلومتر، في حين لم تعلق موسكو على الموضوع.

وتأتي هذه الصور بعد فترة من إعلان روسيا أنها ستعزز ترسانتها النووية بسبب نشر أميركا أسلحة نووية في ألمانيا، كما كانت قد هددت سابقاً باستخدام صواريخ نووية تكتيكية في أوكرانيا.