عندما اشترى إيلون ماسك تويتر قال أن هذا سيسرع إنشاء التطبيق الفائق الذي يسميه X وهو تطبيق كل شيء. والتطبيق الفائق أو كل شيء هو تطبيق واحد يمكن من خلاله القيام بالعديد من الأشياء كالتواصل الاجتماعي والدفع والشراء وأفضل مثال عليه هو تطبيق التواصل الصيني WeChat الذي يمكن لمستخدميه أن يتواصلو عبره ويقوموا بعمليات الدفع والتسوق والشراء والتوصيل.

من أين أتى اسم X؟

غرد ماسك مراراً أنه يحب هذا الحرف وقد سمى شركته للفضاء SpaceX وغير اسم تويتر إلى X، وأول شركة قد أنشأها ماسك وهي شركة للخدمات المالية كان اسمها X وموقعها x.com و بعد اندماجها مع PayPal أصبح الموقع لـ PayPal لكن ماسك أعاد شرائه لاحقاً مصرحاً أن هذا الاسم يعنيه كثيراً و هو الآن مسجل باسم ماسك.

الآن تم تفعيل الموقع X.com من جديد وهو يؤدي إلى تويتر حالياً الذي أصبح اسمه X، ولابد أن كل الخدمات التي يطمح ماسك أن يجمعها في هذا التطبيق ستكون متاحة عبر هذا الموقع. وسيكون تطبيق إكس أشمل من كل التطبيقات الفائقة (Super Apps) ذلك أن ماسك يمكن له أن يجمع عدد كبير من الخدمات في هذا التطبيق:

1- التواصل الاجتماعي والرسائل من خلال منصة تويتر

2- يمكن لماسك إضافة خدمة للتسوق والشراء مباشرة من التطبيق

3- يمكن أيضاً إضافة خدمة التداول وقد تعاون ماسك مع روبن هود -تطبيق التداول- لعرض أسعار الأسهم على تويتر.

4- يمكن إضافة خدمة حجز المطاعم والطيران

5- يمكن إضافة خدمة حجز سيارات الإجرة بالتعاون مع تسلا

6- يمكن الولوج للتطبيق حتى دون توفر شبكة انترنت محلية باستخدام ستارلينك التابعة لـ سبيس إكس.

ويمكن إضافة العديد من الخدمات الأخرى لأن لدى ماسك القدرة أكثر من أي شخص آخر على دمج عدد كبير من الخدمات، نظراً لتنوع مجال عمل شركاته وخبرته الطويلة في إدارة شركات في مجالات مختلفة وطموحه الذي غالباً ما يصل إليه.