بالإضافة للمياه المتجمدة في قطبي المريخ المكتشفة سابقاً، وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا في دراسة جديدة أدلة على وجود خزانات مياه سائلة جوفية تحت القشرة الصخرية للكوكب الأحمر، و نُشروا نتائج بحثهم في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وقد توصلوا لهذه النتائج من خلال تحليل لبيانات مركبة الهبوط التابعة لناسا "Mars Insight"، التي هبطت على الكوكب عام 2018 واستمرت بالعمل 4 سنوات حتى تقاعدها عام 2022.
سجلت المركبة بفضل مقياس الزلازل 4 سنوات من الاهتزازات التي تحصل في الأعماق، ومن خلال قياس سرعة انتقال الموجات الزلزالية تمكن الباحثون من تحديد المواد التي من المرجح أن تتحرك من خلالها. مستخدمين بذلك نفس التقنيات للتنقيب عن المياه الجوفية في الأرض والبحث عن النفط والغاز، مما يجعل الخطأ قليل الاحتمال.
لكن الخبر الغير سار لمن يود استعمار المريخ كأيلون ماسك أن هذه الخزانات تقع على عمق من 10 إلى 20 كيلومتر من السطح وبالتالي فاستخراجها عملية صعبة وتحتاج نقل معدات ثقيلة.
ويبقى اكتشاف إن كانت هذه المياه صالحة للشرب أم لا، مرهوناً باستخراجها أولاً ثم تحليلها.