في وقت تواجه سامسونغ تراجعاً ملحوظاً في قطاع الرقائق الإلكترونية وسط منافسة شرسة من شركات مثل TSMC، جاءت تسلا بقيادة إيلون ماسك لتمنح الشركة الكورية دفعة غير مسبوقة عبر صفقة هي الأكبر في تاريخها بمجال تصنيع الشرائح.
تسلا وقّعت اتفاقاً ضخماً بقيمة 16.5 مليار دولار مع سامسونغ لتوريد رقائق إلكترونية متطورة حتى عام 2033، وسيتم تصنيعها في مصنع سامسونغ الجديد بمدينة تايلور بولاية تكساس. هذه الرقائق ستُستخدم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بتسلا، في خطوة تهدف لتعزيز قدرات سياراتها وأنظمتها الذكية.
اللافت أن سامسونغ كانت قد أعلنت عن الصفقة دون أن تكشف عن اسم العميل، بناءً على طلب تسلا، قبل أن يؤكد ماسك بنفسه عبر منصة X أن شركته تقف وراء الصفقة، مشيراً إلى أنه سيشرف بنفسه على بعض مراحل الإنتاج لضمان الجودة والسرعة.
هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحوّل لسامسونغ، التي عانت في الفترة الماضية من خسائر متكررة في قطاع الشرائح، وتؤكّد عودتها بقوة إلى المنافسة.
تسلا لم تقدم فقط طلبية ضخمة، بل وضعت ثقتها في سامسونغ كشريك إستراتيجي لتقنيات المستقبل.