بعد عدة دعاوى قضائية رفعت ضد شركة OpenAI من قبل بعض الصحف والكتاب متهمين إياها باستخدام مقالاتهم وكتبهم في تدريب ChatGPT "تشات جي بي تي" دون إذن مسبق في تجاوز واضح لقوانين الملكية الفكرية، أعلنت الشركة أن ChatGPT سيعرض المراجع التي تم الاعتماد عليها في تكوين إجاباته عندما يتصفح الانترنت، أما النسخة المجانية التي لا تتصل بالانترنت وبأحدث المستجدات فلن تتوفر بها هذه الميزة.

قالت الشركة أن هذا يمنح إجابات التطبيق مزيداً من المعلومات السياقية ويشير إلى المبدعين الذين ساهموا في توليدها مما يعطيه المزيد من المصداقية، وسيتمكن المستخدمون من التعرف إلى المبدعين مع إمكانية تصفح روابط صفحاتهم وكتاباتهم.

وهكذا سيتمكن المستخدمون أيضاً من التحقق من مصداقية المعلومات التي يولدها، إذ تعاني مثل هذه النماذج من مشكلة تسمى الهلوسة، فقد تقوم بتوليد جمل وعبارات صحيحة لغوياً لكنها مزيفة تحتوي حقائق وأحداث غير صحيحة ولم تحدث أبداً، بسبب طبيعة عمل هذه النماذج.

لا يحل هذا مشكلة الملكية الفكرية للمقالات والكتب التي تم تدريبه عليها، لكنه يعطيه مزيداً من المصداقية في التعامل مع المقالات التي تُنشر حديثاً وتجنبه دعاوى جديدة بسبب استخدامه معلومات محمية دون ذكر مصادرها.

يذكر أن كوبايلوت من مايكروسوفت والذي يعتمد على ChatGPT في إجاباته وكذلك جيميناي من غوغل تذكر المصادر التي اعتمدت عليها كمراجع في نهاية النص المولد.