تتكون بطارية السيارة الكهربائية من خلايا فردية متعددة متصلة ببعضها البعض في تكوينات متسلسلة ومتوازية. كل خلية عبارة عن وحدة بطارية أسطوانية صغيرة جداً بأبعاد محددة يبلغ قطرها 21 مم وارتفاعها 70 مم في معظم السيارات الحالية لذا تسمى بطارية 2170 (حسب أبعاد وحداتها).
تعمل الشركات على استخدام وحدات بطارية أكبر 4680، والتي يبلغ قطرها 46 ملم وارتفاعها 80 ملم، لأن كثافتها الطاقية أكبر، أي أنها تحمل طاقة أكبر في نفس الحجم والوزن مما يزيد مدى السيارة الكهربائية حوالي 20% على الأقل.
حاولت تسلا تبني هذه البطاريات في بعض نماذج سياراتها مثل سايبرتراك، كما حاولت أيضاً بي إم دبليو و جي إم وستيلانتس لكنهم جميعاً بما فيهم تسلا لم ينجحوا بإنتاج هذه البطاريات على نطاق واسع حتى الآن.
تعمل جميع شركات تصنيع البطاريات الكبرى تقريباً بما فيهم الشركات الكورية كسامسونج و إل جي والصينية مثل كاتل وبي واي دي على إنتاج هذا النوع 4680 بكميات كبيرة، ولكن لم تعلن أي شركة حتى الآن أنها توصلت لذلك.
إل جي -ثالث أكبر منتج للبطاريات الكهربائية بعد كاتل و بي واي دي- أعلنت أنها ستكون الأولى بالإنتاج الضخم لهذا النوع، وإن نجح الأمر ستسبق بذلك المنافسين، وبالتالي من الممكن أن تسحب البساط من تحت أقدامهم، فجميع الشركات ستفضل استخدامها وستعمل على التبني السريع لها بسبب كثافتها الطاقية الأعلى كما أن كلفة إنتاجها اقل لأن حجمها أكبر وتعقيدها أقل.
كانت الشركة قد أعلنت سابقا أنها ستبدأ الإنتاج في أغسطس/آب، والآن أجلته إلى ديسمبر. ونجاحها قبل غيرها في ذلك سيجعلها تمتلك ميزة كبيرة في جذب شركات صناعة السيارات الكهربائية والتي تستخدم معظمها البطاريات الصينية.