بدأت شركة BMW باختبار محركات كهربائية داخل العجلات بدلاً من المحركات المركزية الكبيرة التي تنقل الحركة إلى محاور العجلات.

ويتوقع أن تكون هذه المحركات أكثر فعالية، فهي تلغي الحاجة لأجزاء ميكانيكية كبيرة تقوم بنقل الحركة إلى العجلات، مما يقلل الهدر في الطاقة ويوفر مساحة يمكن الاستفادة منها لابتكار تصاميم جديدة أو زيادة حجم وسعة البطارية.

وتختبر بي إم دبليو محركات كهربائية من DeepDrive التي تصنع محركات مدمجة خفيفة الوزن وصغيرة يمكن وضعها في العجلة، وابتكرت الأخيرة محركات مزدوجة لها دوارين بدلاً من دوار واحد، وتقول أن هذه التقنية فعالة أكثر وتنتج عزم دوران أكبر بطاقة أقل.

مازالت هذه المحركات قيد الاختبار والتجريب ولم تنتقل لمرحلة الإنتاج بعد، ويبدو أنها واعدة إذ قالت BMW أن هذه التقنية أكثر كفاءة من التقنيات التي تستخدمها حالياً.

في وقت سابق من هذا العام أصدرت مرسيدس سيارتها الكهربائية الفارهة G-Wagon ) G580 EQ) التي تتبنى تقنية المحركات داخل العجلات، وتبدو هذه التقنية فعالة و تتيح العديد من المزايا الجديدة، إذ يمكن التحكم بحركة كل عجلة على حدى مما يجعل السيارة قادرة على الالتفاف في المكان.

يبدو أن بي أم دبليو و DeepDrive يعملان لتعميم هذه التقنية في جميع أنواع السيارات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ومن غير الواضح إن كانت مرسيدس تعمل على استخدامها في السيارات العادية.