معالج إنتل الجديد Lunar Lake والذكاء الاصطناعي

بقلم:   تامر كرم           |  June 5, 2024

lunar_lake

معالج Lunar Lake من إنتل هو أحدث معالجات الشركة للأجهزة المحمولة، وسيتم إطلاقه في الربع الثالث من هذا العام 2024، ويدمج ضمنه الذاكرة الحية ويحتوي على محرك عصبوني لتشغيل كمبيوترات الذكاء الاصطناعي.

ما هو معالج Lunar Lake؟

هو خليفة Meteor Lake الذي أطلقته إنتل العام الماضي و Lunar Lake عبارة عن نظام على شريحة (SoC) مصمم خصيصاً للأجهزة المحمولة ذات الطاقة المنخفضة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الرفيعة والخفيفة.

وعلى عكس المعالجات التقليدية، فهو يدمج مكونات مختلفة – وحدة المعالجة المركزية والرسومية ومحرك الذكاء الاصطناعي والذاكرة – في شريحة واحدة، يؤدي هذا إلى جعله أصغر حجماً وأكثر كفاءة بالأداء و أكثر توفيراً للطاقة.

يتميز ببنيات أساسية جديدة (Lion Cove و Skymont) الأولى تحتوي أربع أنوية P-core مخصصة للعمليات المعقدة و الثانية 4 أنوية E-core مخصصة للعمليات البسيطة بحيث لايستخدم أنوية تستهلك طاقة أكبر للعمليات البسيطة، ويؤدي هذا إلى مكاسب في الأداء وتوفير أكبر في الطاقة، مما يحافظ على عمر البطارية بشكل أكبر وهذه نقطة رئيسية في الأجهزة المحمولة الخفيفة.

كما يحتوي وحدة معالجة رسومية أسرع (Xe2 GPU) تقوم بـ 67 تريليون عملية في الثانية، و وحدة المعالجة العصبونية (NPU 4) التي تقوم بـ 48 تريليون عملية في الثانية، مما يجعله مناسب لكمبيوترات مايكروسوفت كوبايلوت بلس التي تتطلب 40 تريليون عملية، كما أنه مناسب لكل كمبيوترات الذكاء الاصطناعي.

والميزة الأبرز أن الذاكرة الحية مدمجة على نفس الشريحة، ويمكن أن تكون 16 أو 32 جيجا، أي أن الكمبيوترات لا تحتاج لذاكرة أخرى، وهذا يوفر في نقل البيانات بنسبة 40% من ذواكر منفصلة، لكن لا يمكن زيادتها.

وتعتبر إنتل أن هذا المعالج تحول كبير في توجه الشركة للمنافسة في الكمبيوترات المحمولة المزودة بالذكاء الاصطناعي، فهو قادر على القيام بأكثر من 120 تريليون عملية في الثانية ككل، مما يضعه في مصافي المعالجات الحديثة التي قدمتها كوالكوم و AMD.



مشاركة