نشرت تسلا مقطع جديد لروبوت أوبتيموس وهو يقوم بفرز البطاريات، وأضاف ماسك على إكس أن أيدي الروبوت ستصبح أكثر براعة وسيتم مضاعفة درجة حريتها من 11 إلى 22.

وقد أبدى أوبتيموس بعد إطلاق الجيل الثاني منه نوع من البراعة في أداء المهام التي تتطلب استخدام ماهر لليدين والأصابع، وهو ما كانت لا تركز عليه الروبوتات البشرية قبله، فظهر في فيديو وهو يقوم بطي قطعة من الملابس وآخر يقوم بها بفقس البيض.

يعتبر تطوير أيدي ماهرة أمر ضروري لكي يحقق أوبتيموس الهدف الذي صممه ماسك من أجله، وهو مساعدة البشر في أداء أعمالهم الروتينية التي لا يود أحد القيام بها مثل: تحضير الطعام و توضيب المنزل وتنظيفه.

وإن كان هدف أوبتيموس أن يكون روبوت عام و متعدد المهام يقوم بأي شيء يمكن للإنسان القيام به، لكن نجاحه في أداء الأعمال المنزلية ببراعة سيكون حافزاً للكثيرين لاقتنائه.

وقد توقع ماسك أن يتم البدء ببيعه في العام القادم، ويرى أنه إن نجح في أداء مهامه سيكون سوقه أهم من سوق سيارات تسلا وسيحقق أرباح للشركة أكثر من كل أعمالها الأخرى مجتمعة.

ويبدو أن المنافسة تزداد في هذا المجال، فشركات كبرى بدأت تستثمر بقوة في شركات روبوتات منافسة لتسلا، مثل إنفيديا ومايكروسوفت اللتان تدعمان شركة Figure.

ومؤخرا بدأت شركات السيارات بالتعاون مع شركات روبوتات لاختبارها في مصانعها: فشركة بي إم دبليو تختبر روبوت 01 Figure، ومرسيدس تختبر أبولو، و نيورالصينية تختبر ووكر إس، وهيونداي مالكة شركة بوستن داينامكس أطلقت جيلاً جديداً من روبوت أطلس وهو روبوت محسن وكهربائي وأكثر مرونة من سابقه.