لابد أن الاسم متجر GPT Store يذكرنا بمتجر أبل App Store الذي أطلقه ستيف جوبز عام 2007 والذي جعل من آيفون منصة لتطبيقات متنوعة وكثيرة جعلت منه جهازاً لا يفارق أيدي حامليه.

ربما يطمح سام ألتمان وشركة OpenAI بثورة مماثلة؛ لكن هذا المتجر الجديد ماهو إلاّ سوق بوتات الدردشة المبنية على ChatGPT. إذ يمكن لأي شخص لديه اشتراك ChatGPT مدفوع أن يقوم بإنشاء بوت/تطبيق خاص به؛ فيكفي أن تمتلك بعض الشروحات أو المستندات عن موضوع معين كالطبخ مثلاً وتقوم بإنشاء بوت دردشة اسمه "مطبخي" مثلاً؛ تعطيه هذه المستندات ليقوم ChatGPT بإنشاء بوت/تطبيق -يطلق عليه GPT- يجيب على أي سؤال خاص بالطبخ؛ آخذاً بعين الاعتبار المعلومات التي زودته بها ثم تنشر البوت على متجر GPT Store بعد أن توافق عليه الشركة.

هذا المتجر ليس مثل متاجر التطبيقات فكل هذه البوتات التي تنشر عليه ستجدها ضمن تبويب ضمن تطبيق ChatGPT نفسه. ويمكن البحث عن أي بوت حسب نوعه كالطبخ والفيزياء والعلوم وإصلاح السيارة وزراعة الأشجار. كما يوجد تبويبات للبوتات الأكثر استخداماً والبوتات الحديثة وغير ذلك من الخيارات.

كيف يستفيد صانع البوت؟

قالت OpenAI أن البوتات التي سيتم استخدامها من قبل عدد كبير من المستخدمين سيتم مكافأة صناعها لكن لم توضح ماهو عدد المستخدمين المطلوب وما هي المكافأة ومقدارها.

ماذا عن الخصوصية؟

لا يوجد خصوصية؛ فكل ما تدخله من شروحات ومستندات لصناعة البوت سيكون بحوزة OpenAI وكل المحادثات التي يجريها مستخدمي البوت الذي صنعته والأجوبة عليها ستكون بحوزة OpenAI حتى أنه من غير الواضح إن كان يحق لك أن تراها وتعاينها؛ ومن غير الواضح إن كنت ستعرف أي شيء عمن يستخدم تطبيقك/بوتك.