اختارت ناسا شركة الفضاء سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك لمهمة إنشاء مركبة قوية قادرة على تدمير محطة الفضاء الدولية عام 2031 و المقرر أن تتوقف أعمالها وتُحال إلى التقاعد عام 2030.

بموجب العقد ستمنح ناسا سبيس إكس مبلغ 843 مليون دولار لإنشاء مركبة يمكنها أن تدفع محطة الفضاء الدولية وتخرجها عن المدار لتتجه نحو الأرض، وتحترق معظم قطعها في الغلاف الجوي وتتدمر، أما القطع الأكثر مقاومة ستسقط فوق المحيط الهادي.

تزن المحطة حوالي 450 طن، و يمكنها استيعاب ما يصل إلى 13 رائد فضاء، وهي أكبر جسم من صنع الإنسان يدور حول الكوكب.

تم الإعلان عنها لأول مرة في عام 1984، وبدأ تشغيل أول جزء منها عام 1998، وهي نتيجة للجهود المنسقة بين وكالات الفضاء الأمريكية والكندية والروسية واليابانية والأوروبية، وزارها أكثر من 270 رائد فضاء من جميع أنحاء العالم حتى الآن.

ورغم الحرب الأوكرانية الروسية وقطع الدول الغربية تعاونها مع روسيا، يبقى التعاون في محطة الفضاء الدولية من المجالات القليلة المستمرة.

وستتولى ناسا إدارة وتشغيل المركبة التي ستصنعها سبيس إكس وستجري تحت إشرافها عملية التدمير، وتقع مسؤولية تدمير المحطة على عاتق جميع وكالات الفضاء المشاركة فيها.

ويذكر أن الصين قد أطلقت عام 2021 محطة الفضاء الصينية (تيانجونغ) بعد أن أقصتها أميركا من المشاركة في محطة الفضاء الدولية بتصويت الكونغرس، لكون أميركا المساهم الأكبر في المحطة.