خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني لأميركا الأسبوع الماضي أعلن الطرفان أنهما يواصلان العمل على تطوير نظام دفاع جوي لمواجهة تهديد الصواريخ الفرط صوتية.

رغم أن اليابان تستخدم اليوم أنظمة باتريوت الأمريكية لاعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلاّ أنها لاتكفي لمواجهة خطر الصواريخ الفرط صوتية بسبب سرعتها ومرونتها ولهذا من الصعب اعتراضها إلاّ عندما تقترب من الهدف.

لذا يعمل البلدان على تطوير نظام جديد يعترض هذه الصواريخ قبل دخولها الغلاف الجوي بعكس النظام الحالي الذي ينتظر الصواريخ البالستية لتعود وتدخل الغلاف الجوي حتى يعترضها مما يزيد من فرصة التصدي لها قبل اقترابها من هدفها.

وسيحتاج هذا النظام تطوير حوالي 100 قمر صناعي لاكتشاف الصواريخ الفوق و الفرط صوتية التي تبرع في تطويرها كل من الصين وروسيا.

ووفقاً للعديد من التقارير، تتقدم الصين بأشواط في تطوير ونشر أسلحة فوق صوتية حتى تجاوزت قدراتها القدرات الروسية، وما يزيد قلق الولايات المتحدة هو أنها لم تحصل بعد على صاروخ واحد فوق صوتي في ترسانتها.