ظهرت مؤخراً كثير من التكهنات بشأن احتمال قيام إيران بإجراء تجربة نووية، إذ تم رصد نشاط زلزالي في شمال إيران أُشيع أنه تجربة نووية. لكن لاشيء يؤكد هذه المزاعم رغم انتشارها الواسع بل تشير الأدلة إلى أنه كان فعلاً نشاط زلزالي طبيعي.
و نذكر هنا هذه الأدلة والشواهد:
1- الأحداث الزلزالية في شمال إيران
في 5 أكتوبر 2024، سجلت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO) حدثين زلزاليين في شمال إيران.
وقد تم رصد هذه الأحداث من قبل أكثر من 25 محطة في شبكة الرصد العالمية التابعة لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والمعروفة باسم نظام الرصد الدولي (IMS).
2- التحليل العلمي
قام علماء الزلازل ووكالات الرصد الدولية بتحليل البيانات من هذه الأحداث الزلزالية وأكدوا أنها زلازل طبيعية.
ولم يُظهر التحليل أي علامات على التساقط الإشعاعي أو أي مؤشرات أخرى مرتبطة عادة بالتجربة النووية.
3- تصريح مدير وكالة المخابرات المركزية
صرح مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، بشكل قاطع أنه لا يوجد دليل يدعم الادعاء بأن إيران قررت إجراء تجربة نووية. وأكد أنه إذا اتخذت إيران مثل هذا القرار، فسيتم اكتشافه خلال وقت قصير من قبل المجتمع الدولي.
وهكذا لا يوجد دليل ملموس يشير إلى أن إيران أجرت تجربة نووية. ويشير تحليل الأحداث الزلزالية المسجلة في 5 أكتوبر 2024 أنها زلازل طبيعية.