أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة بوينغ فازت بعقد تبلغ قيمته حوالي 7.5 مليار دولار لتحويل القنابل إلى أسلحة موجهة للقوات الجوية.

ويتم ذلك بإضافة مجموعة أدوات توجيهية تعمل على تحويل قنابل السقوط الحر الموجودة إلى أسلحة ذكية موجهة بدقة. إذ يتم إضافة قسم ذيل جديد يحتوي على نظام للتوجيه الذاتي و نظام يعتمد على GPS، وبذلك يمكن لهذه الأسلحة أن تصيب أهدافها بدقة مهما كانت حالة الطقس.

و ستقوم بوينغ ببناء أجهزة التوجيه والاستشعار وستتولى تصنيع قطع الغيار و إجراء الإصلاحات كجزء من العقد. ولم تكشف القوات الجوية عن عدد كمية القنابل التي ستسلمها الشركة بموجب العقد الذي ينتهي في فبراير 2030. وستذهب بعض من هذه المعدات للبحرية الأمريكية وإلى عملاء أجانب وتبلغ حصة العملاء الأجانب حوالي 228 مليون دولار.

وتقدر تكلفة تحويل القنبلة إلى موجهة من 25 ألف إلى 84 ألف دولار حسب القطع المطلوبة ونوع التوجيه فبعضها يجب أن يتم تزويده بالليزر من أجل إصابة الأهداف المتحركة أيضاً.

ويأتي هذا العقد في وقت تحتاج فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى ذخائر يمكن أن تساعدهم في العديد من العمليات. فأوكرانيا متورطة في حرب ضد روسيا، والعمليات الأمريكية البريطانية في البحر الأحمر تستنزف الأسلحة الموجهة، وكذلك العدوان الاسرائيلي على غزة.