نشرت بلومبرغ أن مهندسي شركة أبل يعملون على نموذج أولي لروبوت منزلي شخصي بعد أن أغلقت مؤخراً مشروع السيارات ذاتية القيادة.

لم تفصح أبل عن الأمر وليس هناك أي معلومات عن مواصفاته وتصميمه والغاية منه، لكن التسريبات تقول أنه سيمتلك القدرة على اللحاق بالمستخدم في المنزل ليكون كرفيق له يحاوره ويسليه ويجيب عن أسئلته.

ومن المتوقع أن يعمل على نظام تشغيل متوافق مع كل منتجات آبل، ويتمكن من النفاذ إليها والاتصال بالتطبيقات المختلفة حسب رغبة المستخدم، كما من المحتمل أن تتيح أبل للمطورين إنشاء تطبيقات خاصة للروبوت كما فعلت مع نظارة آبل فيجن برو.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أغلقت أبل مشروع السيارات ذاتية القيادة ونقلت الكثير من موظفيها إلى قسم الذكاء الاصطناعي المسؤول مع قسم الهاردوير في الشركة عن تطوير هذا الروبوت.

كلما دخلت أبل في مجال جديد تحدث تغيراً كبيراً فيه، هذا ماحدث عندما أطلقت آيفون عام 2007 و نظارة فيجن برو هذا العام. فلعل إطلاقها روبوت منزلي سيدفع هذه الصناعة نحو الأمام رغم شكوك الكثيرين حول فائدة مثل هذا المنتج بقدراته الحالية التي لاتتعدى قدرات مساعد شخصي.

منهجية جديدة

اعتقد أن آبل تريد أن تخطو في مجال صناعة الروبوتات البشرية، المجال الذي ترددت في دخوله سابقاً.

فربما رأت أنه من الأفضل أن تغير منهجيتها التي تعتمد على تميز منتجها عن كل ماهو موجود، وبدلاً من أن تستهدف صناعة روبوت بشري يتفوق على المنافسين المتزايدين في السنوات الأخيرة وتفشل كما حدث في السيارات ذاتية القيادة، قررت البدء بروبوت منزلي بسيط تكون فيه فرصة نجاحها وتميزها أكبر.

وهكذا تبدأ تدريجياً بزيادة قدراته ووظائفه لتصل إلى صناعة روبوت بشري بخطى متدرجة مبنية على أسس واضحة.