أوكرانيا تختبر صاروخاً مصغراً مضاداً للمُسيرات مدعوماً بالذكاء الاصطناعي

بقلم:   تامر كرم           |  Jan. 6, 2025

anti-drone-rocket

غيرت الطائرات المُسيرة ميادين المعارك، وأجبرت المتحاربين على ابتكار أساليب جديدة لتجنب ما تحدثه من أضرار، وتطوير تقنيات وأسلحة حديثة لإسقاطها بفاعلية وتكلفة منخفضة.

فأنظمة الدفاع الجوي تستخدم صواريخ عالية التكلفة لإسقاط مُسيرات منخفضة التكلفة، مما يستنزف قدراتها بسرعة كبيرة عند الهجوم بأسراب من المُسيرات، ولهذا كان لابد من العمل على إنتاج أنظمة خاصة بالمُسيرات رخيصة التكلفة وسريعة الإنتاج.

وفي هذا الإطار تطور شركة فرانكنبرج تكنولوجيز في إستونيا صاروخاً مصغراً منخفض التكلفة ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي لمواجهة المُسيرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

أطلقت الشركة على الصاروخ المضاد للطائرات اسم مارك 1، وستختبره قريباً في أوكرانيا ضد المُسيرات الروسية التي تتزايد هجماتها على الأراضي الأوكرانية، والتي أطلقت قبل 3 أيام من بداية 2025 حوالي 300 مُسيرة في وقت واحد.

يستخدم الصاروخ تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة الرؤية الحاسوبية، لتمييز الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 2 كيلومتر، وبهذا يمكن له أن يلاحقها باستقلالية دون الحاجة المستمرة ليأخذ تحديثات موقعها من الرادار.

وتقول الشركة أن هدفها إنتاج نظام صواريخ مضاد للمُسيرات تنافسي من حيث التكلفة، إذ تتوقع أن يكون أرخص بعشر مرات وأسرع بمائة مرة في الإنتاج من المضادات الحالية، وهذا يحل المشاكل التي تواجه الصواريخ الحالية المعروفة بتكلفتها العالية و بطء إنتاجها مقارنة بسرعة إنتاج المسيرات.



مشاركة